اقتنص فيلم الجوكر جائزة الأسد الذهبي، خلال فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي في عرضه الافتتاحي الأول، و حصد أيضا 77% من التقييمات و الإستطلاعات الإيجابية على موقع "الطماطم الفاسدة"، إلا أنه أثار الكثير من اللغط و الجدل حوله، و جلب الكثير من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي و باقي وسائل الإعلام.
عرض فيلم جوكر في لوس أنجليس بالمسرح الصيني الشهير، و تجنباً للتأثيرات السلبية التي يمكن أن تقلل من فرصة نجاحه جماهيريا، و تؤثر بذلك على الإيرادات و المزيد من إثارة الجدل حوله، قامت شركة وارنر بروز بمنع الصحفيين من الحضور للعرض الأول الافتتاحي لفيلم الجوكر،و قامت بحظر الدخول لوسائل الإعلام المرئية و المطبوعة، و اقتصرت فقط على تواجد المصورين لتصوير أبطال الفلم على السجادة الحمراء.
و كان قد صرح المتحدث باسم الاستوديو أنه قد حان الوقت لكي يشاهد الناس فيلم جوكر، و خصوصا بعد ما تم تداوله في كثير من عناوين الصحف الأمريكية و العالمية، و التي تحدثت عن مشاهد العنف التي تم عرضها في الفيلم، و عن إسقاطات بعض الأحداث و المجريات على الواقع الأمريكي المعاش.
يذكر أن ذلك جاء بعد يوم واحد من القرار الذي اتخدته دور العرض السينمائية لاندمارك في حق جمهور الفيلم، إذ أنها منعتهم من ارتداء أقنعة و أزياء الجوكر خلال عرض الفيلم.
لقراءة باقي الخبر عبر الرابط التالي