عندما يطرق سمعك كلمة قرصان اللحية الحمراء لن تفكر إلا بقراصنة اللحية الحمراء والعين الواحدة والساق الخشبية واليد المقطوعة الذي يظهر في سلسلة (قراصنة كاريبي) ذلك القرصان حتى الاطفال يعرفونه ، فهل سالت نفسك من هو هذا القرصان الاسطوري ومن اين اتت هذه القصة ، انه القرصان (برباروسا) كما صوروه .
حقيقة هو بطل وليس قرصانا متعطش لسفك الدماء ، بل هو بطل قل نظيره في الكون اجمع ، بطل كله عزة وكرامه ، وقوة وشهامة ، وسؤدد ووقار .
تلك القصة الاسطورية تبدأ باللقاء الذي جمع القائد العثماني( سليم الأول ) بقائد بحري عظيم اسمه (عروج) وهو بطل لأب عثماني وأم البناية أندلسية هربت بدينها من ظلم محاكم التفتيش الصليبية وجرائمها البشعة .
كانت تقص عليه واخوته قصص التعذيب التي يقشعر لها البدن حيث القصص المروعه عن تعذيب المسلمين بالأندلس ، وتروي لهم كيف ان اهل الأندلس ظلوا متمسكين بدينهم ، راوية لهم عظمة المقاومات الشعبية التي لا تخشى حتى الجن .
بعد هذا اللقاء المقدر استدعى الخليفة العثماني ( سليم الأول ) هذا البطل الفز ( عروج ) ، واطلعه على رسائل الاستغاثه التي ارسلها مسلمين الأندلس من اقبية الكنائس الظالمة ، واعطاه التوجيه الاستراتيجي لاصعب مهمة في التاريخ وهي
لقراءة القصة كاملة عبر الرابط التالي